عرض حول موضوع المغرب في القرن 19
مغرب القرن 19 الممتد مابين تدخلات الأجنبية ومحاولات الإصلاح
تم تقديم هذا العرض من طرف اطر المدرسة العليا للأساتذة بفاس
حيث تناول الأستاذ كمال غريب الوضعية التي كان يعيشها المغرب في أواخر القرن 18 وبداية القرن 19 أي منذ فترة المولى سليمان 1792 -1822 التي عرفت بسياسة الاحتراز أو الانغلاق هذه السياسة ألقت بظلالها على مختلف لمجال حيث شملت المجال الأقصادي والديبلوماسي والعسكري وقد كان لهذه السياسة آثار سلبية على الوضعية الداخلية
أما المحور الثاني فقد تطرق له الأستاذ عادل صاخي والذي خصصه للحديث عن الضغوط الخارجية والتغلب الأجنبي 1830 حتى حدود 1900 وكما جاء على لسان "فتحت أبواب الجحيم على المغرب" فكان لدعم المغرب للأمير محي الدين عبد القادر الجزائري سبب غير مباشر في دخول المغرب في معركة مع فرنسا وكانت معركة ايسلي 1944 بمثابة بداية التسرب الفرنسي للمغرب حيث أفرز معاهدة لالة مغنية سنة 1945 التي أفرزت حدود غير واضحة بين المغرب والجزائر، واحتلت فرنسا الجزر الجعفرية سنة 1848، وجاءت اسبانيا لتزيد الطينة بلة وتأزم أوضاع المغرب ودخل المغرب هذه المرة ليس في حرب بل معركة عرفت بمعركة تطوان 1959-1960 انهزم فيها المغرب واضطر مكرها أن يوقع معاهدة صلح مع الإسبان، وكانت بنود هذا الصلح قاسيا بالنسبة للمغرب كلفت غرامة مالية 20مليون ريال وتوسيع حدود سبتة ومليلة لصالح الإسبان وحرية الصيد ببعض المناطق الجنوبية. وقد واكب هذا الضغط العسكري ضغوط اقتصادية تمثلت في مجموعة من الاتفاقيات التجارية، بحيث وقع المغرب معاهدة تجارية مع انجلترا سنة 1956 ووقع مع الإسبان معاهدة سنة 1961 ومع فرنسا وقع معاهدة 1963 أو ما يعرف بوفق بيكلار وقد تمكنت هذه الدول تعزيز مكانتها بالمغرب جاء مؤتمر مدريد سنة 1880ليعزز الحماية القنصلية ويمكن الأجانب من اقتناء الأراضي بالمغرب
وفي المحور التالث تطرقت الأستاذة فاطمة السريتي لمحاولات الإصلاح التي انطلقت في عهد عبد الرحمان ومحمد بن عبد رحمان وتعززت في عهد الحسن الأول، وقد شملت الجهاز المخزني كما تم الاهتمام بالجانب العسكري التي تم المحاولة لإعادة هيكلته وجلب أسلحة متطورة والعمل على صناعة بعض الأسلحة وإرسال بعثات عسكرية وجلب مدربين إلى أن كل هذه المحاولة باءت بالفشل ودليل على ذلك هو فرض الحماية على المغرب سمة 1912.
تلخيص محمد دحمة
لتحميل العرض بنسخة pptx
0 التعليقات: